وجود قارئ مثابر وملتزم بدوام قراءاته هو أمر بالغ التركيب تدخل فيه عناصر شخصيّة وخارجيّة. كما أنّه أمر له علاقة بالمخيّلة، على ما يكتب ريتش. أن يكون الأهل قرّاء مثابرين هو أمر مساعد في خلق قرّاء جدد بأوساط الأجيال الجديدة. لكن الأمر الأخير يبقى غير مضمون بالكامل. كما يساهم المكتبيّون وأساتذة المدارس الذين يحبون مهنتهم، في التأثير الايجابي في المسألة، لكن موضوع القراءة في النهاية يبقى موضوعاً شخصيّاً خاصّاً.. |