رابندرانات طاغور. اسم ينطوي على قيمة أدبية وفلسفية وصوفية عالية. يعرفه الشرق والغرب معاً، فهو حظي من اسمه، الذي يعني «الشمس المشرقة»، بنصيب وافر، فكان تجسيدا لنبوءة مبكرة لوالده الذي قال: «إن الأرض ستنعم، ذات يوم، بنوره الوضاء». هو من القلائل الذين فاقت شهرتهم، شهرة جائزة نوبل. كثيرون حازوا هذه الجائزة وتسلقوا سلم المجد الأدبي بفضلها، وبعضهم طواه النسيان. لكن هذه الجائزة، التي نالها طاغور عام 1913، بقيت تفصيلاً بسيطاً في تجربته الغنية، الواسعة التي تخطت حدود بلاده الهند لتكون حاضرة بمختلف لغات العالم.